وقيل: القبيل جمع قبيلة، والقُبُل: جمع قبيلٍ. مثل سفينةٍ وسَفِينٌ
وسفنٌ، أي: لو جاءهم كلُّ شيءٍ قبيلةً وصنفاً صنفاً ثم لم يؤمنوا.
(ولتصغى)
لامُ العاقبة، وهي معطوفةٌ على الغرور من قوله: (يوحى بعضهم
إلى بعضٍ زُخْرُفَ القول غروراً)، أي: للغرور، ولأن تصغى أفئدة الذين لا يؤمنون
(وليرضوه وليقترفوا).
(إنَّ ربَّكَ هو أعلم من يضلُّ عن سبيله)
لا يجوز أن يكون (من) في موضع جر بإضافة (أعلم) إليها؛ لأن أفعل
متى أضيف إلى شيءٍ فهو بعضه كقولك: "زيدٌ أفضل عشيرته"وتعالى الله أن
يكون بعض الضَّالين، فكان في موضعِ نصبٍ، وكان المراد: أعلم بمن ضلَّ عن