سبيله. فحذف الباء وأوصل أعلم هذا بنفسه، [أ] وأضمر فعلاً واصلاً
يدلُّ هذا الظاهر عليه حتى كأنَّ القول: يعلم أو علم من يضِلُّ عن سبيله، يدلُّ
عليه ظهور الباء بعده وهو في قوله: (وهو أعلم بالمهتدين).
ويجوز أن [تكون] مرفوعةٌ بالابتداء، ويضِلُّ بعدها. خبرُها، كأنه قال:
إن ربك هو أعلم أيُّهم يضل عن سبيله.
(ميتاً فأحييناه)
أي: ضالاً فهديناه.
(ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً)