سبيله. فحذف الباء وأوصل أعلم هذا بنفسه، [أ] وأضمر فعلاً واصلاً

يدلُّ هذا الظاهر عليه حتى كأنَّ القول: يعلم أو علم من يضِلُّ عن سبيله، يدلُّ

عليه ظهور الباء بعده وهو في قوله: (وهو أعلم بالمهتدين).

ويجوز أن [تكون] مرفوعةٌ بالابتداء، ويضِلُّ بعدها. خبرُها، كأنه قال:

إن ربك هو أعلم أيُّهم يضل عن سبيله.

(ميتاً فأحييناه)

أي: ضالاً فهديناه.

(ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015