أي بباطنِ أمورهم الذي وقع عليه المجازاة بدليل قوله: (إنك أنت علام
الغيوب).
وقيل: إن ذلك لذهولهم عن الجواب لشدة ذلك اليوم المهول.
(وإذ أوحيت إلى الحواريين)
ألهمتهم.
وقيل: ألقيتُ إليهم. وأصلُ الوحيِّ: الإلقاء السريع، ومنه الوحا:
السرعة. والأمر الوحي: [السريع].
(هل يستطيعُ ربُّك)
أي: هل يطيعُ ربك إن سألت. استطاع بمعنى أطاع.
وقيل: هل يستجيب.