ويجوز أن يكون خير ابتداءٍ محذوفٍ كأنه: فآخران يقومان مقامهما [هما]
الأوليان، أو يكون بدلاً من الضمير الذي في (يقومان) كأنه فيقوم
الأوليان. وبدلُ المعرفة من النكرة جائزٌ، وإن كانت لا يجوز.
وقال الأخفش: (الأوليان) صفةٌ لقوله: (فآخران) والأوليان معرفةٌ
وآخران نكرةٌ، ولكنّه جاز ذلك لأن النّكرة الموصوفة تقاربُ المعرفةَ، وهذه النكرة
موصوفةٌ بقوله: (يقومان مقامهما).
(قالوا لا علم لنا)