وقيل: بل المفعول الوصية وهم أهل الميّتِ أيضاً.
فهذه زبدةُ تفسير الآية على إشكالها.
وأما إعرابُها: فارتفاع (شهادة بينكم) [بالابتداء] وخبره: (اثنان
ذَوَا عدلٍ)، واتسع في بين -وإن كان ظرفاً- فأضيف إليه المصدرُ كما
اتسع في قوله: (لقد تقطع بينكم) وقيل بل يقدرُه على حذفٍ في أوّله.
أي: "كتب عليكم إن شهد منكم اثنان".
و (الأوليان)
ارتفاعه على الابتداءِ، وإن أخّرَه، وتقديره: "فالأوليان بالميّت آخران من
أهله يقومان مقام الخائنين اللذين [عثرَ] على خيانتهما".