وقيل: بل المفعول الوصية وهم أهل الميّتِ أيضاً.

فهذه زبدةُ تفسير الآية على إشكالها.

وأما إعرابُها: فارتفاع (شهادة بينكم) [بالابتداء] وخبره: (اثنان

ذَوَا عدلٍ)، واتسع في بين -وإن كان ظرفاً- فأضيف إليه المصدرُ كما

اتسع في قوله: (لقد تقطع بينكم) وقيل بل يقدرُه على حذفٍ في أوّله.

أي: "كتب عليكم إن شهد منكم اثنان".

و (الأوليان)

ارتفاعه على الابتداءِ، وإن أخّرَه، وتقديره: "فالأوليان بالميّت آخران من

أهله يقومان مقام الخائنين اللذين [عثرَ] على خيانتهما".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015