إملاءنا خير لأنفسهم. وهذا كقولك: حسبت أن زيدا قائم، فإنه في حكم مفعولين، لأنه حديث ومحدث عنه.
والإمالة: إطالة المدة، والملاوة: الدهر.
(ليزدادوا إثما)
أي: لتكون عاقبة أمرهم ازدياد الإثم.
(وما كان الله ليطلعكم على الغيب)
في تمييز المؤمنين من المنافقين؛ لما في ذلك من رفع المحنة، ولكن يطلع أنبياءه (على الغيب) على بعض الغيب بقدر المصلحة.
(بقربان)
القربان: هو التقرب، مصدر من الرجحان والخسران، ثم سمي المتقرب به توسعا.