وإنما جمع بين الزبر والكتاب؛ لأن أصلهما مختلف؛ لأنه زبور لما فيه من الزبر، أي الزجر عن خلاف الحق.
وهو كتاب؛ لأنه ضم الحروف بعضها إلى بعض.
و (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا)
أي اليهود الذين فرحوا بتكذيب النبي عليه السلام والاجتماع على كتمان أمره.
وخبر لا يحسبن الأولى: (بمفازة من العذاب) ودخل بينهما (لا تحسبنهم) لطول الكلام.