وإنما جمع بين الزبر والكتاب؛ لأن أصلهما مختلف؛ لأنه زبور لما فيه من الزبر، أي الزجر عن خلاف الحق.

وهو كتاب؛ لأنه ضم الحروف بعضها إلى بعض.

و (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا)

أي اليهود الذين فرحوا بتكذيب النبي عليه السلام والاجتماع على كتمان أمره.

وخبر لا يحسبن الأولى: (بمفازة من العذاب) ودخل بينهما (لا تحسبنهم) لطول الكلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015