وقيل: على ظاهره على طريق التعبد والتضرع عند المسألة وإن كنا نعلم أن الله لا يؤاخذنا بالخطأ والنسيان، كما جاء في الدعاء: (رب احكم بالحق) وكقوله (ربنا [و] ءاتنا ما وعدتنا على رسلك).
(لا تحمل علينا إصرا) الإصر هنا: الثقل العظيم من كلفة أمر أو وبال نهي.
وسمي في الأصل العهد إصرا، وكذلك الرحم؛ لأن القيام بحقهما ثقيل عظيم.
وبالله التوفيق ومنه العصمة.
[تمت سورة البقرة]