[يتعمد]، قال الله عز وجل: (لا يأكله إلا الخطئون). وقال: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به). فقوله: وأخطأنا على وجهين، إما لأنه لما جاء خطئنا في موضع أخطأنا، جاء أخطأنا في موضع خطئنا.
أو يكون أخطأنا: أتينا بخطئة، كقولك: أبدعت إذا أتيت ببدعة. قال النجاشي في أمير المؤمنين على رضي الله عنه:
235 - فمرنا بما تهوى [نجبك] إلى الرضي ... بصم العوالي والصفيح المعتد
236 - فإن نأت ما تهوى فذاك نريده ... به نخط ما تهوى فغير تعمد