(وسخر لكم ما في السموات)
أي: من الشمس والقمر والنجوم والأمطار وغيرها، فكلها يجري على منافع العباد.
(لا يرجون أيام الله)
لا يطمعون في نصره في الدنيا، ولا في ثوابه في الآخرة.
(سواء محيهم ومماتهم)
الضمير في الكناية يجوز للمؤمنين وحدهم، وللذين اجترحوا السيئات وحدهم.
ولو نظرت إلى قوله (ساء ما يحكمون) ترجح ضمير المجترحين. ولو قلت: إنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هم سواء محياهم ومماتهم، ترجح ضمير المؤمنين، لأنه يكون كالنص على استئناف ذكرهم للتشريف.
(اتخذ إلهه هواه)
أي: لا يعصيه، ولا يمنعه منه خوف الله.
(إلى كتابها)