سورة الجاثية

(وفي خلقكم وما يبث من دابة ءايات)

رفع آيات بالعطف على موضع "إن" لا على لفظه، كما تقول: إن زيداً قائم، وعمرو قاعد.

وقال الكوفيون: الرفع في مثل هذا يكون معنى الفاعل، وكذلك ما ارتفع بعد الظروف، مثل قولك: في الدار زيد.

وتقريبه من الفاعل تقديره: استقر في الدار زيد، وثبت في خلقكم آيات.

وأما جرها فللعطف على الآيات الأولى، إما بالعامل الأول [أو] بتقدير عامل آخر، أي: وإن في خلقكم آيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015