(وفي خلقكم وما يبث من دابة ءايات)
رفع آيات بالعطف على موضع "إن" لا على لفظه، كما تقول: إن زيداً قائم، وعمرو قاعد.
وقال الكوفيون: الرفع في مثل هذا يكون معنى الفاعل، وكذلك ما ارتفع بعد الظروف، مثل قولك: في الدار زيد.
وتقريبه من الفاعل تقديره: استقر في الدار زيد، وثبت في خلقكم آيات.
وأما جرها فللعطف على الآيات الأولى، إما بالعامل الأول [أو] بتقدير عامل آخر، أي: وإن في خلقكم آيات.