أي: كتابها الذي أنزل على رسولها، ويجوز أن يكون الكتاب اسم الجنس، أي: [تدعى] إلى صحائف أعمالها.
(نستنسخ)
ننسخ كقوله: (وإذا رأوا ءاية يستسخرون) أي: يسخرون. وقيل: نستدعي ذلك، أي: نأمر الملائكة بكتابته وحفظه، ليحتج عليهم بأعمالهم، كقوله: (بلى ورسلنا لديهم يكتبون). (فيدخلهم ربهم في رحمته)
استعارة ومجاز، لتجليل الرحمة لهم ودخولهم فيها.
وللمجاز ثلاثة أوصاف: الاتساع، والتأكيد، والتشبيه. وقد انتظم جميعها هذا اللفظ.
أما الاتساع: فكأنه زيد في أسماء الجهات والمحال [اسم] هو الرحمة