أي: من طلاقها، عن قتادة.
وعن مقاتل: من نكاحها.
والرواية الصحيحة: ما حدث أنس أنه خطبها لرسول الله، ثم قبل العقد، خطبها لزيد، لما كان من أمر زيد، واختيار رسول الله على أبيه، وقول رسول الله: آثرني على [أبيه]، فسأوثره على ما أخطب لنفسي، وأزوج منه ابنت [عمتي]، لئلا يسبقني أحد إلى فضل، فأجابت المرأة على كراهة شديدة، وما وافقتها صحبته، [لما] تقدم لها من رغبة رسول الله فيها.
وأوحى الله إليه [لتنكحنها ولتصيرن] من أمهات المؤمنين، فذلك الذي كان يخفيه عن زيد حياءً، إلى أن أمره الله.