هذا أفخم في اللفظ، وأحسن في النظم من القول: "تسع مئة وخمسين عاماً".

(ينشئ النشأة)

مصدر من غير صدره، وتقديره:

ثم الله ينشئ الخلق فينشؤون النشأة الآخرة.

(يعذب من يشاء)

قيل: بالانقطاع إلى الدنيا.

وقيل: بسوء الخلق.

(وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء)

أي: ولا في السماء لو كنتم فيها.

وقيل: معناه أنه لا يعجزه أهل الأرض في الأرض، ولا أهل السماء في السماء، إلا أنه لم يظهر الضمير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015