هذا أفخم في اللفظ، وأحسن في النظم من القول: "تسع مئة وخمسين عاماً".
(ينشئ النشأة)
مصدر من غير صدره، وتقديره:
ثم الله ينشئ الخلق فينشؤون النشأة الآخرة.
(يعذب من يشاء)
قيل: بالانقطاع إلى الدنيا.
وقيل: بسوء الخلق.
(وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء)
أي: ولا في السماء لو كنتم فيها.
وقيل: معناه أنه لا يعجزه أهل الأرض في الأرض، ولا أهل السماء في السماء، إلا أنه لم يظهر الضمير.