وفي العشرين منه استقر صدر الدين احمد بن القاضي جمال الدين العجمي في توقيع الدست عوضاً عن ناصر الدين الفاقوسي لغضب كاتب السر عليه، وفي تاسع عشر استقر نوروز الحافظي أمير آخور وعلي باي رأس نوبة وفي جمادى الأولى صرف علاء الدين بن أبي البقاء عن قضاء الشافعية بدمشق واستقر شمس الدين الأخناي.
وفي جمادى الآخرة صرف تاج الدين بن الدماميني عن قضاء المالكية واستقر ابن الريغي وصرف القفصي عن قضاء حلب ونقل قضاء المالكية بدمشق عوضاً عن البرهان التادلي، وفي خامس عشر ربيع الآخر ادعى شخص على شهاب الدين العبادي في مجلس السلطان فحصلت منه إساءة في مجلسه، فأمر بضربه فشفع فيه فأمر بحبسه، فحبس في خزانة شمائل إلى ثاني يوم من رجب فأطلق.