قدوم الشيخ علاء الدين على العشقي البسطامي - وعشق من عمل بامان - فلازمه وانتفع به وصار من مريديه، فسلكه وهذبه وتوجه معه لزيارة القدس، فطاب للشيخ المقام به فأقام وكثر أتباعه واستمر الشيخ عبد الله يتعانى المجاهدات وأنواع الرياضات والخلوات إلى أن حضرت شيخه الوفاة، فعهد إليه أن يقوم مقامه فقام أتم قيام ورزقه الله القبول وكثر أتباعه وكان كثير التواضع، مهيباً، مات في 22 المحرم.

عبد الله ويدعى محمد بن أبي زبا، قيم المدرسة المنصورية، سمع الحديث وحدث، ومات في شعبان.

عبد الله بن ظهيره بن أحمد بن عطية بن ظهيرة المخزومي. والد قاضي مكة وأخو قاضيها، ولد سنة ثمان وعشرين وسبعمائة، وسمع من عيسى الحجي وعيسى بن الملوك وغيرهما، وكان ديناً خيراً، له نظم وعبادة، مات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين، حدث عنه ولده.

عبد الله بن محمد الفيشي المالكي جمال الدين، ناب في الحكم ولم يكن مرضياً، مات في ربيع الأول.

عبد الخالق بن علي بن الحسن بن الفرات المالكي، موقع الحكم، برع في الفقه وشرح مختصر الشيخ خليل، وحمل عن الشيخ جمال الدين ابن هشام، وكتب الخط المنسوب، ودرس، ووقع على القضاة، رأيته مراراً، وكان سمع من أبي الفتح الميدومي وحدث، وهو والد صاحبنا شهاب الدين أحمد، مات في جمادى الآخرة.

عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن إبراهيم بن مكانس فخر الدين الكاتب، ولي نظر الدولة مراراً، وتنقل في الولايات، وولي وزارة دمشق أخيراً، ثم استدعى إلى القاهرة ليستقر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015