بطا الدويدار صار نائب الشام، ومات بها في المحرم، واستقر بعده سودون الطرنطاي، ومات في سنته في شعبان.

أبو بكر بن محمد الدمشقي الملقب بالقرع النحوي، أخذ عن ابن عبد المعطي وغيره وبرع في العربية، وكان شافعي المذهب.

أبو بكر بن يوسف النشائي المصري خادم الشيخ عبد الله بن خليل، لازمه فأكثر عنه، وقد سمع من العرضي وغيره، واعتنى بالحديث وكان معيداً بالبيرسية ولم ينجب.

تلكتمر التركي، تنقل في الولايات بالقاهرة وغيرها، مات في بيته بطالاً.

طلحة بن عبد الله المغربي ثم المصري، كان مجذوباً وكان للناس فيه اعتقاد يجاوز الوصف، وكان ربما بطش ببعض من يزوره، أقام مدة بالجامع الجديد، ثم بمسجد بالقرب منه، ثم بدار ابن التمار النصراني، مات في رابع عشرين شوال ودفن بالصحراء جنب المكان الذي صار خانقاه للملك الظاهر.

عبد الله بن أبي بكر بن محمد الدماميني، ثم الإسكندراني شهاب الدين، سمع الموطأ من الجلال بن عبد السلام وتفرد به، وسمع من محمد بن سليمان المراكشي الرابع وثلاثة أجزاء بعده من الثقفيات وتفرد به أيضاً، ومات في ربيع الآخر وكان فاضلاً أديباً.

عبد الله بن خليل بن عبد الرحمن جلال الدين البسطامي نزيل بيت المقدس، صاحب الأتباع، كان للناس فيه اعتقاد كثير، مات بالقدس، وزاويته هناك معروفة، وهو والد صاحبنا عبد الهادي، وكان نشأ ببغداد وتفقه بمذهب الشافعي إلى أن أعاد بالنظامية، فاتفق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015