وفيه سجن جار قطلي نائب حماة بالإسكندرية.
وفيه توجه الأستادار فخر الدين إلى الوجه القبلي وختم بالجيزة، وسار في طوائف كثيرة من العربان والمماليك، وشرع في تتبع العربان المفسدين، فلما انتهى إلى هوارة فروا منه فتتبعهم إلى قرب أسوان فقاتلوه، فقتل منهم نحو المائتين، وانهزم البقية إلى جهة ألواح الداخلة.
وفيها في جمادى الأولى نفل شاهين الزرد لحاش من الحجوبية بدمشق إلى نيابة حماه ونقل بلبان من نيابة حماه إلى الحجوبية بدمشق.
وفيه خلع على علي بن أبي بكر الجرمي أمير جرم، واستقر على عادته.
زفيه جهز السلطان إلى نائب الكرك نواب القدس والرملة وغزة ليجتمعوا معه على كبس بني عقبة، وأسر إلى نائب غزة أن يقبض على نائب الكرك، وكان السلطان غضب عليه لكونه لم يخرج لملاقاته حين عاد من بلاد الروم، فقبضوا عليه في جمادى الآخرة وحمل إلى دمشق فسجن بها.
وفي الثالث والعشرين من ربيع الآخر استقر برسباي الدقماقي أحد مقدمي الألوف بالقاهرة في نيابة طرابلس عوضاً عن بردبك نقلاً من كشف التراب، ونقل بردبك إلى نيابة