سنة إحدى وعشرين وثمانمائة

استهل العشر الثالث من المائة التاسعة والخلفية المعتضد داود، والسلطان الملك المؤيد شيخ، وملك اليمن الناصر أحمد بن الأشرف، وأمير مكة حسن بن عجلان، وأمير المدينة عزيز بن هيازع، وأمير بلاد قرمان محمد بك بن علي بك بن قرمان ومرقب وما معها كرسجى ابن عثمان، وملك الدشت وصراي أيدكي وملك تبريز وبغداد قرا يوسف، ونائبه ببغداد ابنه محمد، وملك فارس وخراسان وهراة وسمرقند شاه رخ ابن اللنك، وملك تونس وما معها من المغرب أبو فارس، وسلطان الأندلس ابن الأحمر وأمير تلمسان ... وأمير فاس..

وفي ثالث المحرم زوج السلطان أستاداره ببعض أمهات أولاده بعد أن أعتقها، فعمل لها مهما عظيماً ذبح فيه ثمانية وعشرين فرساً وغير ذلك، وكان إذ ذاك ابتدأ به المرض فلم ينتفع بنفسه.

وفي أول هذه السنة ركب الطنبغا الجكمي نائب درندة على حسين بن كبك فتقنطرت به فرسه فقبض عليه وقتل، ونزل ابن كبك على ملطية فحاصرها، فبلغ السلطان ذلك فكتب إلى البلاد الشامية أن يخرجوا العساكر إلى قتال حسين بن كبك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015