ولذلك اندفع العالم الاسلامي كله الى الاهتمام بغيره، هذا تفكير يجب أن يعالج.
أنتم العراق، واذا كنتم العراق، فأنتم جزء من العالم الاسلامي، فيجب على كل منا أن يهيئ نفسه ليكون لبنة صالحة في البناء.
لنكن فتية مجاهدة، مؤمنة صادقة، طاهرة النفس، واضحة التفكير، عميقة الجذور، قوية العاطفة، فائضة القلب.
فاذا كنا كذلك، فصدقوني اننا نستطيع أن نغير تيار الفساد.
الأزمة أزمة رجال، فأين الرجال؟ وان كثيرا من الناس يحرصون على الحكومات ويعتقدون أنها هي المفتاح، ولكن الحكومة يسيرها الرجال. فمن هم هؤلاء الرجال، وكيف هم؟ هذا هو داء العالم الاسلامي فأنتم هيئوا نفوسكم "لمعركة المستقبل" "معركة الاخلاق" و "الاخلاص والتضحية"، اذا وجد رجل واحد يستطيع أن يسنى نفسه ومصلحته، ومصلحة أسرته، وأصدقائه، وحزبه، ويستهدف مصلحة بلده، وأمته، لاستطاع أن يُحدث انقلابا.
كان الجو قاتما، والعالم الاسلامي يعاني مشكلة