العالم كله - مع الأسف - خاضع لهذا المنطق، حتى في المستويات العلمية.
ان مدراء البلديات والجامعات، والمؤسسات العلمية، والحكام لو كانوا في الزمن الأول لما استحقوا أقل من الطرد، بل لكانوا في السجون، ولو أرادوا أن يشغلوا وظيفة حقيرة ما استحقوا.
لقد طغت هذه العقلية على الأفكار حتى أصبح الذي يثير مسألة الأفراد يتهم بالرجعية.
يا أصحاب القلوب المؤمنة، أنتم المجتمع، في قسمات وجوهكم وضمائركم وعقولكم يرقد المستقبل الزاهر الذي نؤمله، فهيئوا نفوسكم تهيئة روحية خلقية، علمية ايمانية، هذا هو نداء الوقت، وواجب الساعة، وجهاد اليوم.
لقد وجدت الحديث عن العالم الاسلامي حديث كل بلد حللته وزرت فيه اخواننا، وهو حديث كل مجلس حضرته، ان العالم الاسلامي حقيقة قائمة تسعى على قدميها، لا ينكر فضله الا جاهل أو أحمق.
أنا أؤمن به، وشاهدته في الهند، وباكستان، وتركيا، وسوريا، ومصر، وأنتم أيها الاخوان جزء من العالم الاسلامي، اذا كنتم تعتقدون أنه يعيش بغيركم، وليس