الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم) قال أبو منصور الأزهري: يجرجر أي: يحدر فيه، فجعل للشرب والجرع جرجرة. وهي: صوت وقوع الماء في الجوف. وقال الزجاج: يجرجر في جوفه أي: يردده فيه.

قلت: كأنه ذهب في ذلك إلى جرجرة البعير وهو: صوت يردده في حنجرته. وقيل: الجرجرة صب الماء في الحلق. وعلى كلا الوجهين يروى الحديث فترفع الراء من (نار جهنم) بالفعل اللازم وتنصب بالمعتدى منه.

(ومن الحسان)

[3180] حديث أبي سعيد الخدري (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن النفخ في الشراب) قلت: إنما نهى عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015