النفخ والتنفس فيه؛ لأن الماء للطفه ورقته تسرع إليه الاستحالة بالرائحة الكريهة، فإذا تنفس فيه الإنسان أثر فيه النكهة التي تتولد من خلوف الفم، فيتأذى به الشارب ولا يستمرئه، ويدخل في معنى ذلك الأشربة.
ومن باب النقيع والأنبذة
(من الصحاح)
[3187] قول عائشة- رضي الله عنهما- في حديثها-: (وله عزلاء) العزلاء: فم المزادة الأسفل والجمع العزالي بكسر اللام، ولك أن تفتحها مثل الصحارى والصحاري.