بتخفيف الراء من مرى يمري، إذا مسح الضرع ليدر، والمعنى: استخرج الدم وسيله، ورواه بعضهم بتحريك الميم وقطع الألف من أمار الذي هو أفعل من مار الدم يمور مورا: إذا أجرى.

[3007] ومنه حديث أبي العشراء عن أبيه - رضي الله عنه - أنه قال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة ... الحديث).

وجه هذا الحديث عند أكثر الفقهاء أن يحمل على ذكاة [123/ب] الضرورة، وجعلوها كالصيد، وبعضهم لم ير القول به، وأبو العشراء اسمه أسامة على الأصح من الأقوال المختلفة فيه، وأبوه مالك بن قهطم الدرامي. ومنهم من يقول: قحطم بالحاء.

[3012] ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث هلب بن يزيد الطائي - رضي الله عنه - (لا يتخلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية) يتخلجن يروى بالحاء المهملة وبالخاء المعجمة، وأراها أكثر الروايتين فمعناه بالمهملة لا يدخلن قلبك منه شيء فإنه مباح نظيف، وذكر الهروي في كتابه عن الليث أنه قال: دع ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015