قال الراوي: أي: بليت؛ يقال: أرم المال والناس، أي: فنوا، وأرض آرمة: لا تنبت شيئاً.
وقيل: إنما هو (أرمت) على بناء المفعول، والأرم: الأكل؛ ولذلك قيل للأسنان أرم، وأرمت الإبل تأرم: إذا تناولت العلف.
ويروى: (أرممت) أي: صرت رميماً؛ وإذ قد وردت الرواية بهذا، وإذ قد وردت الرواية بهذا، جاز أن يكون قول من يرويه: (أرمت) بحذف إحدى الميمين من (أرممت)؛ وهو لغة لبعض العرب؛ كقولهم: ظلت أفعل كذا، أي: ظللت؛ وهذا الوجه نقلته من (كتاب الخطابي).
ومن باب وجوب الجمعة
(من الصحاح)
[922] حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات .... الحديث):
(ودعهم) أي: تركهم، ثبت هذا المصدر عن قول النبي ? وثبت عنه الماضي - أيضاً - في حديث آخر، وقد زعم علماء العربية - لا سيما النجاة منهم أن هذا ميت مصدره والماضي منه؛ فلا يقال: (ودعه