وإنما يقال: (تركه)، ويزعمون أن العرب قد تركت النطق بهما، وربما جاء في ضرورة الشعر: (ودعه)؛ قال الشاعر:
ليت شعري عن خليلي ما الذي .... غاله في الحب حتى ودعه
ولا يقال: (أودع)، وإنما يقال: تارك. وكذا .... في مودوع .... الذي ذكرنا ..... الراو .... رواية ..... بالمعنى، فلا .... بما قالوا، إذ قول النبي - ? - هو الحجة القاضية على كل ذي لهجة وفصاحة.
ومن باب التنظيف والتبكير
(من الصحاح)
[929] حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي ? من مس الحصى، فقد لغا):
أي كان كمن تكلم به، وقيل: لغا عن الصواب، أي: مال، وقيل: مال عن الجمعة؛ لما حرم من الأجر.
ومنه: حديثه الآخر عن النبي ?: (إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر .... الحديث).