من الآثار العمرانية العظيمة أهمها:
1 - جامع آيا صوفيا: وهى الكنيسة السابقة التى حولها السلطان
«محمد الثانى» إلى مسجد، يمثل الجامع الرئيسى فى العاصمة عقب
فتح «القسطنطينية» مباشرة، وعُدِّلت لتلائم التقاليد الإسلامية، حيث
غطيت الرسوم التى تمثل الفن البيزنطى، وشكل محراب وسط الجناح
الجنوبى من الكنيسة، كما نصب المنبر على عمود الكنيسة الجنوبى
الشرقى الكبير، وفى عهد السلطان «مراد الرابع» كتبت بعض
الكلمات ذات الأحرف الكبيرة التى تحمل اسم الجلالة، واسم الرسول،
والخلفاء الراشدين، وذلك على لوحات مستديرة شيدت على جدران
المسجد، وهى بخط الخطاط «بيشكجى زاده مصطفى شلبى» الذى
كتب حرف الألف وحده على سبيل المثال طوله عشرة أذرع، وكلها
بخط متشابك بديع، وواصل باقى السلاطين إدخال تعديلاتهم
وإصلاحاتهم بها.
2 - جامع السلطان محمد: الذى شيده المهندس اليونانى «خريستو
دولوس» بأمر من السلطان «محمد الثانى»، ويقع وسط العاصمة
«إستانبول».
3 - جامع السلطان أيوب: وكان السلاطين العثمانيون يتقلدون فيه
مقاليد الحكم فى احتفال رسمى، وقد شيده السلطان «محمد الثانى»
قرب ضريح الصحابى «أبى أيوب الأنصارى» رضى الله عنه.
4 - مسجد بايزيد: وشيده السلطان «بايزيد»، ويعد من أبرز الآثار
العمرانية التى تمتاز بنفاسة المواد البنائية الزخرفية التى جرت على
الطريقة الفارسية.
5 - جامع السليمانية، ويعد من أجمل آثار الفن المعمارى العثمانى،
وشيده السلطان «سليمان»، وصممه المهندس المعمارى «سنان
باشا»، على أعلى قمة جبلية فى «الأستانة».
إلى جانب العديد من الجوامع العظيمة التى تزيد على الخمسمائة
جامع، بخلاف المدافن والتكايا (الزوايا).
أما القصور فأهمها قصر «سراى طوب قابو» التى تمتاز بفخامتها
وامتدادها الواسع، ومبانيها، وحدائقها، وساحاتها الواسعة،
و «سراى دولمة بهجة» على «البسفور» وتمتاز ببهوها الكبير،