الحصين، عن أبي سفيان، عن أبي هريرة قال: "قلنا: يا رسول الله، إنا نريد المسجد فنطأ الطريق النجسة، فقال: الطرق يطهر بعضها بعضًا". هذا ليس بالقوي.

النجاسة تختفي

3635 - أيوب بن سويد، عن يونس، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف "أنه استفتى أبا هريرة في الثوب يجامع فيه الرجل قال أبو هريرة: إن أصابه شيء رأيته ثم التبس عليك فاغسل الثوب كله، وإن شككت في شيء لم تستيقنه فانضح الثوب ثم صل فيه". وعن ابن عمر قال: "إن لم تعرف مكانه فاغسله كله".

غسل الثوب من الدم

3636 - هشام بن عروة (م) (?)، حدثتني فاطمة بنت المنذر، عن أسماء "أن امرأة جاءت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إحدانا تحيض في الثوب كيف تصنع؟ قال: تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه". ولفظ ابن عيينة عن هشام فقال: "حتيه ثم اقرصيه بالماء ثم رشيه ثم صلي فيه".

3637 - محمد بن إسحاق، عن فاطمة بنت النذر، عن أسماء "أن امرأة سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أسمع كيف تصنع بثوبها إذا طهرت من حيضتها؟ قال: إن رأت به دمًا حتته ثم قرصته بالماء ثم تنضح في سائر ثوبها ثم تصلي فيه".

3638 - عبد الرحمن بن القاسم (خ) (?)، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كانت إحدانا تحيض ثم تقبض الدم من ثوبها عند طهرها فتغسله وتنضح على سائره ثم تصلي فيه" وهذا النضح غير واجب.

3639 - عبد الرحمن بن مهدي، عن بكار بن يحيى، عن جدته قالت: "دخلت على أم سلمة فسألتها امرأة من قريش، فقالت أم سلمة: قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتمكث إحدانا أيام حيضها ثم تطهر، فتنظر فإن أصاب الثوب دم غسلته، وإن لم يكن شيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015