سجودهما في الزيادة بعد التسليم
3378 - مالك (م) (?)، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد سمعت أبا هريرة يقول: "صلى لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة العصر فسلم في ركعتين، فقام ذو اليدين فقال: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال: كل ذلك لم يكن. فقال: قد كان بعض ذلك يا رسول الله. فأقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الناس فقال: أصدق ذو اليدين؟ قالوا: نعم يا رسول الله. فأتم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما بقي من الصلاة ثم سجد سجدتين بعد السلام وهو جالس". وللبخاري من حديث ابن سيرين وأبي سلمة عن أبي هريرة بنحوه.
3379 - خالد الحذاء (م) (?)، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين قال: "سلم النبي -صلى الله عليه وسلم- في ثلاث ركعات من العصر ثم قام فدخل الحجرة، فقام الخرباق رجل بسيط اليدين فنادى يا رسول الله، أقصرت الصلاة؟ فخرج مغضبًا يجر رداءه فسأل فأخبر فصلى تلك الركعة التي كان ترك ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم".
3380 - جرير (خ م) (?)، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال عبد الله: "صلي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال إبراهيم: فلا أدري أزاد أم نقص - فلما سلم قيل له: يا رسول الله، أحدث في الصلاة شيء؟ قال: وما ذاك؟ قالوا: صليت كذا وكذا. فثنى رجله واستقبل القبلة فسجد بهم سجدتين ثم سلم، فلما انفتل أقبل علينا بوجهه فقال: إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين". ورواه ابن راهويه عن جرير فاختصره وقال في آخره: "فإذا سلم فليسجد سجدتي السهو". ورواه الثوري وشعبة