قال: وكذلك رواه علقمة بن أبي علقمة، عن أنس فقال: "خمسة عشر يومًا" ومثله من مراسيل محمد بن علي الباقر، والأول أصح، وأكثر الروايات عن أنس أن القنوت كان في الصبح، وصح عنه في المغرب.

2756 - خالد الحذاء (خ) (?)، عن أبي قلابة، عن أنس "أنه كان يقول: القنوت في المغرب والغداة" ولفظ (خ) قال: "كان القنوت في المغرب والفجر" وجاء أنه قنت عليهم في الخمس.

2757 - ثابت بن يزيد (د) (?)، ثنا هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس "قنت النبي -صلى الله عليه وسلم- شهرًا متتابعًا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده في الركعة الأخيرة يدعو على حي من بني سليم على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه، وكان أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم". قال عكرمة: هذا مفتاح القنوت.

2758 - الليث (م) (?)، حدثني عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي، عن خفاف بن إيماء الغفاري "قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الصبح: اللهم العن بني لحيان ورعلا وذكان، وعصية عصوا الله، وغفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".

ترك القنوت عند ارتفاع الناذلة إلا الصبح وتركه فيها لقوم أو على قوم

2759 - الأوزاعي (م) (?)، حدثني يحيى، حدثني أبو سلمة، حدثني أبو هريرة "أنْ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قنت في صلاة العتمة في الركعة الآخرة بعدما قال: سمع الله لمن حمده، شهرًا يقول في قنوته: اللهم نج الوليد ... " الحديث وفيه "فأصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فلم يدع لهم، فذكرت ذلك له، فقال: وما تراهم قد قدموا" ورواه حرب بن شداد، عن يحيى بمعناه وفي آخره "لم يزل يدعو حتى نجاهم الله ثم ترك الدعاء لهم" وفيه "فقال عمر: يا رسول الله، ما لك لم تدع للنفر؟ ! قال: أوما علمت أنهم قدموا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015