شيء .. } (?) الآية".
2753 - يزيد بن زريع (خ) (?)، نا سعيد، عن قتادة، عن أنس "أن رعلا وذكوان وعصية وبني لحيان استمدوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم، كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى إذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقنت شهرًا يدعو في صلاة الصبح على أحياء من أحياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان. قال أنس: فقرأنا بهم قرآنًا ثم إن ذلك رفع: بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا".
2754 - معمر، عن عاصم، عن أنس قال: "ما رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وجد على شيء قط ما وجد على أصحاب بئر معونة وأصحاب سرية المنذر بن عمرو قنت شهرًا يدعو على الذين أصابوهم في قنوت صلاة الغداة يدعو على رعل وذكوان وعصية ولحيان" (?). رواه قتادة وعبد العزيز وأبو مجلز وأنس بن سيرين وموسى بن أنس، عن أنس وقالوا في الحديث: "شهرًا".
ورواه مالك، عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس وقال: "ثلاثين صباحًا" وقال همام عن إسحاق: "أربعين صباحًا" وعن همام كالجماعة.
2755 - محمد بن جعفر بن أبي كثير، أخبرني حميد أنه سمع أنسًا يقول: "كان شباب من الأنصار يستمعون [القرآن] (?) ثم يتنحون في ناحية المدينة يحسب أهلوهم أنهم في المسجد ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم فيصلون من الليل، حتى إذا تقارب الصبح احتطب بعضهم واستقى بعضهم من الماء العذب، ثم يقبلون حتى يضعوا حُزَمهم وقربهم على أبواب حجر النبي -صلى الله عليه وسلم- فبعثهم النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بئر معونة، فاستشهدوا كلهم، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على من قتلهم خمس عشرة ليلة".
قلت: غريب فرد.