ورواه خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، وخارجة ليس بالقوي.
قال المؤلف: وتابعهما يحيى بن العلاء الرازي، وهو متروك، واعتماد الشافعي بعد الآية على حديث.
2584 - مالك عن ابن شهاب (د ت س ق) (?)، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنفًا؟ فقال رجل: نعم، أنا يا رسول الله. قال: إني أقول ما لي أنازع القرآن، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله فيما جهر فيه حين سمعوا منه ذلك". تابعه معمر ويونس بن يزيد.
2585 - ابن عيينة، نا الزهري، سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب قال: سمعت أبا هريرة يقول: "صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة نظن أنها الصبح فلما قضاها قال: هل قرأ منكم أحد؟ فقال رجل: نعم، أنا. فقال: إني أقول: ما لي أنازع القرآن -ثم قال الزهري شيئًا لم أحفظه، فقال معمر: عن الزهري- فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-". رواه عدة، عن ابن عيينة هكذا. وقال أبو الطاهر بن السرح عن ابن عيينة، قال معمر عن الزهري (?) قال أبو هريرة: "فانتهى الناس".
قال (د) (?): وروى عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري، وانتهى حديثه إلى قوله: "ما لي أنازع القرآن". وروى الأوزاعي، عن الزهري قال فيه: قال الزهري: "فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرءون معه فيما يجهر به".
قال (د) (?): سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: "فانتهى الناس" من كلام الزهري، وكذا قال (خ) في تاريخه، وقال: هو عمارة بن أكيمة، ويقال: عمار.
2586 - الوليد بن مزيد، حدثني الأوزاعي، حدثني الزهري، عن سعيد، سمع أبا هريرة يقول: "قرأ ناس جمع رسول الله في صلاة يجهر فيها بالصلاة، فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقبل