منصور، عن عون، وزاد فيه "فأنزلها (?) القُصّاص في القصص".
2580 - قتادة (م) (?)، عن أبي غلّاب، عن حطان الرقاشي قال: "صلينا مع أبي موسى. . ." فذكر الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه: "فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا". تفرد بهذه جرير، عن سليمان التيمي، عن قتادة. قال (د) (?): قوله: "فأنصتوا" ليس بمحفوظ، أو ليس، بشيء.
2581 - أخبرنا الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ يقول: خالف جرير، عن التيمي أصحاب قتادة كلهم في هذا. والمحفوظ عن قتادة رواية هشام وهمام، وابن أبي عروبة ومعمر، وأبي عوانة والحجاج بن الحجاج بدون هذه اللفظة. رواه سالم بن نوح، فأخطأ فيه.
2582 - محمد بن يحيى القُطَعي، نا سالم، نا عمر بن عامر وسعيد، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان قال: "صلى بنا أبو موسى فقال: إن رسول الله كان يعلمنا إذا صلى بنا فقال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا". قال الدارقطني: سالم ليس بالقوي.
قلت: قد روى له مسلم.
2583 - ابن عجيلان (د س ق) (?)، عن زيد بن أسلم ومصعب بن شرحبيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا، وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضآلين فقولوا: آمين. وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد. وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين". قال عباس الدوري، عن ابن معين: في حديث ابن عجلان "إذا قرأ فأنصتوا" قال: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم (?): ليست هذه الكلمة بمحفوظة، هي عن تخاليط ابن عجلان. قال: