أبرد -مرتين أو ثلاثًا- حتى رأينا فيء التلول، ثم قال: إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا أشتد الحر فأبردوا بالصلاة". وكذا قال جماعة عن شعبة: "فأراد المؤذن أن يؤذن".
1845 - وقال غندر (خ م) وغيره، عن شعبة فيه: "أذن مؤذن النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أبرد أبرد، أو قال: انتظر انتظر". فيه أن الأمر بالإبراد كان بعد التأذين، وأن الأذان كان في أول الوقت.
1846 - الطيالسي، ثنا حماد بن سلمة، عن سماك، عن جابر- قال حماد: وحدثنيه سيار ابن سلامة، عن أبي برزة الأسلمي- قال أحدهما: "كان بلال يؤذن إذا دلكت الشمس- وقال الآخر: إذا دحضت".
1847 - الطيالسي، ثنا شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة: "كان بلال لا يخرم الأذان، وكان ربما أخر الإقامة شيئًا" (?).
وجاء تعجيلها في شدة الحر
1848 - زهير (م) (2)، ثنا أبو إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن خباب قال: "شكونا إلى رسول الله حر الرمضاء، فلم يشكنا. قلت لأبي إسحاق: في تعجيل الظهر؟ قال: نعم".
1849 - خلاد بن يحيى، ثنا يونس بن أبي إسحاق، حدثني سعيد بن وهب، حدثني خباب بن الأرت: "شكونا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرمضاء، فما أشكانا وقال: إذا زالت الشمس فصلوا" (?).
1850 - عباد بن عباد (د) (?)، ثنا محمد بن عمرو، عن سعيد بن الحارث، عن جابر قال: "كنت أصلي الظهر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي أضعها لجبهتي أسجد عليها لشدة الحر".
الدليل على أن الإبراد بها ناسخ التعجيل
1851 - أحمد وابن معين، ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة، قال: "كنا نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهر بالهاجرة فقال لنا: "أبردوا