بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم" (?). قال (ت): سألت محمدًا عن هذا، فعده محفوظًا، وقال: رواه غير شريك. ورواه عن عمر بن إسماعيل بن مجالد (ق) (?)، عن أبيه، عن بيان.
1852 - خلاد بن يحيى، ثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة (?) "أن عمر قدم مكة فسمع صوت أبي محذورة فقال: ويحه! ما أشد صوته، أما يخاف أن ينشق [مريطاؤه] (?) قال: فأتاه يؤذنه بالصلاة، فقال: ويحك، ما أشد صوتك، أما تخاف أن ينشق مريطاؤك. فقال: إنما شددت صوتي؛ لقدومك يا أمير المؤمنين قال: إنك في بلدة حارة، فأبرد على الناس، ثم أبرد -مرتين أو ثلاثًا- ثم أذن، ثم انزل فاركع ركعتين ثم ثوِّب آتك (?) ".
ولا يبلغ بالإبراد آخر الوقت
1853 - ابن المبارك (خ) (?)، عن غالب القطان، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أنس قال: "كنا إذا صلينا خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاءً للحر".
1854 - حماد بن سلمة، عن موسى أبي العلاء، عن أنس قال: "كان رسول الله يصلي الظهر في أيام الشتاء وما ندري ما مضى من النهار أكثر أو ما بقي". رواه يوسف القاضي في سننه، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد.
تعجيل العصر
1855 - مالك (خ م) (?)، عن ابن شهاب، عن أنس: "كنا نصلي العصر ثم يذهب