عمر. ورواه إسحاق الأزرق مرة عن سفيان، فقال: عن "منصور" بدل "حكيم" فوهم.

تأخيرها في شدة الحر

1840 - سفيان (خ) (?)، نا الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحد من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير".

1841 - الليث (م) (?)، عن ابن شهاب، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة -وفي لفظ: بالصلاة- فإن شدة الحر من فيح جهنم".

1842 - مالك (م) (?)، عن عبد الله بن يزيد، عن أبي سلمة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إذا كان الحر فأبردوا عن الصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم، وذكر أن النار اشتكت إلى ربها؛ فأذن لها كل عام بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف" رواه الشافعي في القديم عن مالك.

1843 - الأعمش (خ) (?)، عن أبىِ صالح، عن [أبي سعيد] (?) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أبردوا بالظهر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم" وأخرجه (خ) أيضًا من حديث ابن عمر مرفوعًا.

1844 - شعبة (خ م) (?)، أنا أيو الحسن مهاجر، سمعت زيد بن وهب، سمعت أبا ذر يقول: "كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فأراد المؤذن أن يؤذن الظهر، فقال: أبرد، ثم أراد أن يؤذن، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015