ألفًا جاءه إنسان فقال: مجنون أنت؟ ! أنت هاهنا تعذب نفسك وابن عمر يشتري الرقيق يمينًا وشمالًا ثم يعتقهم، ارجع إليه، فجاء بصحيفة فقال: يا أبا عبد الرحمن، قد عجزت وهذه صحيفتي فامحها. فقال: لا، ولكن امحها إن شئت. فمحاها، ففاضت عينا ابن عمر. فقال: اذهب فأنت حر. قال: أصلحك اللَّه، أحسن إلى ابنيّ. قال: هما حران. قال: أصلحك اللَّه، أحسن إلى أميّهما. قال: هما حرتان. فأعتقهم خمستهم في مَقعد".
سعيد بن منصور، نا أبو عوانة، عن إسحاق مولى ابن عمر "أن أباه كاتبه ابن عمر على ثلاثين ألفًا، فعجز فرده في الرق وقد أدى النصف، فطلب إليه أن يعتق ولده، وكانوا ولدوا في مكاتبته، فأعتقه وأعتق ولده، ورد إليه ألفًا وخمسمائة درهم".
16712 - ابن جريج، عن أبي الزبير، "سمع جابرًا يقول في المكاتب يؤدى صدرًا من كتابته ويعجز أيرد رقيقًا؟ قال: سيده أحق بشرطه".
أشعث، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "لهم ما أخذوا منه" يعني إذا لم يكمل فرُدّ في الرق فما أخذ فله.
16713 - عباد بن العوام، عن الحجاج، عن حصين، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي قال: "إذا تتابع على المكاتب نجمان فلم يؤدّ رُدّ في الرق". وقال في موضع آخر: "فدخل في السنة الثانية أو الثالثة".
قتادة، عن خلاس، عن علي قال: "إذا عجز المكاتب استُسعى حولين، فإن أدّى وإلا ردّ في الرق". إن صح [فمحمول] (?) الصبر عليه على وجه المعروف.
16714 - ابن عيينة، عن شبيب بن غرقدة: "شهدت شريحًا ردّ مكاتبًا عجز في الرقّ".
* * *