-صلى اللَّه عليه وسلم-: وما يدريك؟ قالت: واللَّه ما أدري يا رسول اللَّه. قال: أما هو فقد جاءه اليقين، وإني لأرجو له الخير من اللَّه، واللَّه ما أدري وأنا رسول اللَّه ما يفعل بي ولا بكم. قالت: هو اللَّه لا أزكي أحدًا أبدًا. قالت: وأريت لعثمان في النوم عينًا تجري فجئت رسول اللَّه فذكرت له، فقال: ذاك عمله يُجرى له".
من يعتق بالملك
16493 - الليث (خ م) (?)، علىق ابن أبي مليكة، عن المسور "سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول وهو على المنبر: إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن يُنكحوا ابنتهم عليًا فلا آذن، ثم لا آذن، فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها" فأخبر عليه السلام أن ولده بعض منه، والعبد إذا ملك نفسه بأداء مال الكتابة أو بابتياع نفسه عتق، فكذلك الحر إذا ملك ولده فقد ملك بعضه، أو إذا ملك والده فقد ملك من هو بعض منه فوجب أن يعتق.
16494 - سهيل (م) (?)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه: "لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكًا يشتريه فيعتقه" قوله: "فيعتقه" يحتمل أن يريد به فيعتقه بالشراء.
16495 - حماد بن سلمة (د ت س) (?) عن عاصم (ق) (?) وقتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من ملك ذا محرم من ذي رحم فهو حر".
قلت: خرجه الأربعة عن أصحاب البرساني هكذا عن حماد.