وعبيد اللَّه، عن حديث عائشة أنها قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول اللَّه بها معه، فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . " وذكر الحديث.
16490 - مالك (خ م) (?)، عن سُمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا". ورواه عبد الرزاق، عن مالك وقال: قلت لمالك: أما تكره أن تقول العتمة؟ قال هكذا حدثني به -يعني سميًا- قال: وكان معمر يحدث بها عن مالك.
16491 - زكريا (خ) (?)، سمعت عامرًا، سمعت النعمان بن بشير يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مثل القائم على حدود [اللَّه] (?) والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء فمروا على من فوقهم آذوهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا فاستقينا منه ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا جميعًا".
16492 - معمر (خ) (?)، عن الزهري، عن خارجة بن زيد قال: كانت أم العلاء الأنصارية تقول: "لما قدم المهاجرون المدينة اقترعت الأنصار على سكناهم، قالت: فطار لنا عثمان بن مظعون في السكنى، فاشتكى فمرضناه حتى توفي ثم جعلنا في أثوابه، فدخل علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: رحمة اللَّه عليك أبا السائب، فشهادتي أن قد أكرمك اللَّه. فقال النبي