16485 - ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} (?) قال: ساهمهم بقلمه فسهمهم. وفي قوله: {فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} (?) أي: من المسهومين".
16486 - وعن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: " {فَسَاهَمَ} (?) قارع {مِنَ الْمُدْحَضِينَ} (?) يقول: من المقروعين".
16487 - شيبان، عن قادة: " {فَسَاهَمَ} (?) قال: قارع يونس فقرع قال: احتبست السفينة فعلم القوم أنما احتبست من حدث أحدث بعضهم، فتساهموا فقرع يونس فرمى نفسه {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} (?) قال: وهو مسيء فيما صنع {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} (?) قال كان كثير الصلاة في الرخاء فأنجاه اللَّه". قال الشافعي: وقرعة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في كل مرض أقرع فيه في مثل معنى الذين اقترعوا على كفالة مريم سواء.
16488 - الليث، حدثني (?) جرير بن حازم، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عمران ابن حصين. وعن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران: "توفي رجل وترك ستة أعبد ليس له مال غيرهم، فأعتقهم جميعًا عند موته، فبلغ ذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فجزأهم ثلاثة أجزاء، ثم أقرع بينهم فأعتق الثلث وأرق الثلثين" (?) قال ابن سيرين: لو لم يبلغني عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لكان رأيي. وحدثني الليث، عن جرير, عن الحسن قال: لا أعلمه إلا عن أبي هريرة مثله. قال: وزاد خالد الحذاء عن أبي قلابة شيئًا لم يفهمه أيوب، فلا أدري لم يحفظه أو كتمه.
قال جرير: وحدثني خالد الحذاء، عن أبي قلابة كما قال أيوب غير أنه قال: قال عمران ابن حصين: "قال رسول اللَّه حين ذكر له أسره: لو علمت بالذي صنع ما صليت عليه" وكذا رواية: "أعتق الثلث وأرق الثلثين" ورواية الجماعة "وأرق أربعة" وهذا مراد جرير بما روى فهو الذي يليق بالتجزئة وبالإقراع.
16489 - يونس (خ م) (?)، عن ابن شهاب، أخبرني عروة وسعيد وعلقمة بن وقاص