القافة ودَعْوى الولد
16413 - ابن عيينة عن الزهري (خ م) (?)، عن عروة، عن عائشة قالت: "دخل على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم وهو مسرور تبرق أسارير وجهه فقال: ألم تري أن مجززًا المدلجي دخل علي فرأى أسامة بن زيد وزيد بن حارثة عليهما قطيفة وقد غطيا رءوسهما وبدت أقدامهما، فقال: إن هذه الأقدام لبَعضها من بعض".
ابن جريج (خ م) (?)، أخبرني ابن شهاب. فذكره نحوه.
إبراهيم بن سعد (خ م) (?)، عن الزهري ولفظه: "دخل قائف ورسول اللَّه شاهد وزيد وأسامة مضطجعان فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. فسر بذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأعجبه وأخبر به عائشة". رواه ابن أخي ابن وهب، نا عمي، نا إبراهيم بن سعد. . . فذكره ثم قال إبراهيم: "وكان زيد [أحمر] (?) أشقر أبيض وكان أسامة مثل الليل".
ورواه يونس (م) (?)، عن ابن شهاب وقال في آخره: "وكان مجزز قائفًا".
16414 - الشافعي، أنا أبو ضمرة، عن هشام، عن أبيه، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب "أن رجلين تداعيا ولدًا، فدعا له عمر القافة فقالوا: لقد اشتركا فيه. فقال له عمر: وال أيهما شئتَ".
وأنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار (?)، عن عمر مثله.
وأنا مطرف بن مازن، عن معمر، عن الزهري، عن عروة (?)، عن عمر مثل معناه.