استأذن على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "ائذنوا له فبئس رجل العشير -أو العشيرة- فلما دخل ألان له القول، قلت: يا رسول اللَّه، قلت له الذي قلت، فلما دخل ألنت له القول؟ قال: يا عائشة، إن شر الناس منزلة يوم القيامة من وَدَعه الناس اتقاء فحشه".

من عَضَه غيره بحدّ أو نفْي نسب رُدّت شهادته وكذلك من أكثر النميمة أو الغيبة

16332 - خالد (م) (?)، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن عبادة بن الصامت "أخذ علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كما أخذ على النساء أن لا نشرك باللَّه شيئًا، ولا نسرق ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا يعضَهُ بعضنا بعضًا، فمن وفي منكم فأجره على اللَّه، ومن أتى منكم حدًا فأقيم عليه فهو كفّارته، ومن ستره اللَّه عليه فأمره إلى اللَّه؛ إن شاء عذبه وإن شاء غفر له".

16333 - الأعمش (م) (?)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: "ثنتان هي في الناس كفر: نياحة على الميت، وطعن في النسب".

16334 - ابن عيينة، عن زياد بن علاقة، سمع أسامة بن شريك يقول: "شهدت الأعرابَ يسألون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: هل علينا حرج في كذا؟ فقال: عباد اللَّه، وضع اللَّه الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئًا، فذلك الذي حرج. قالوا: يا رسول اللَّه، ما خير ما أعطي العبد؟ قال: "خلق حسن".

قلت: إسناده قوي ولم يخرجوه.

16335 - الأعمش (خ) (?)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه: "نجد شرّ الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه". ولفظ ابن نُمير عنه: "الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء، وهؤلاء بحديث هؤلاء" وفي لفظ: "تجد من شرار. . . ".

16336 - ابن عجلان، عن عبيد اللَّه بن (سَلمان) (?)، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015