خذوا الشيطان -أو أمسكوا الشيطان-؛ لأن يمتلىء جوف رجلٍ قيحًا خير له من أن يمتلىء شعرًا". قال الأصمعي: حتى يريه هو من الوَرْي، وهو أن يَدْوَى جوفه.
16328 - شرقي بن قُطامي، عن مجالد، عن الشعبي (?) أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحًا حتى يريه خير من أن يمتلىء شعرًا -يعني من الشعر الذي هُجي به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" قال أبو عبيد: الذي عندي فيه غير هذا؛ لأن ما هجي به الرسول لو كان شطر بيت لكان كفرًا، ولكن وجهه عندي أن يمتلىء قلبه حتى يغلب عليه فيشغله عن القرآن والذكر.
16329 - الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب (?) "قيل لعائشة: أكان ينشد عند رسول اللَّه الشعر؟ فقالت: كان أبغضَ الحديث إليه". قيل: فيه انقطاع.
من خرّق أعراض الناس وشتمهم إذا لم يعطوه
جعله الشافعي في معنى الهجاء في رد شهادته.
16330 - أبو بكر بن عياش (خ م) (?)، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة؛ إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يف".
عمرو بن مرزوق، نا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن مُنع سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش. . . " الحديث.
رواه (خ) (?) فقال: وقال عمرو.
16331 - ابن عيينة (خ م) (?)، عن ابن المنكدر، سمع عروة حدثتنا عائشة "أن رجلًا