في القلب".
16217 - بشر بن السري، عن ابن الماجشون، عن عبد اللَّه بن دينار قال: "مر ابن عمر بجارية صغيرة تغني، فقال: لو ترك الشيطان أحدًا ترك هذه".
16218 - بكير بن الأشج، أخبرتني أم علقمة مولاة عائشة: "أن بنات أخي عائشة خُفضن فألِمنَ ذلك، فقيل لعائشة: يا أم المؤمنين، ألا ندعو لهن من يُلَهيهنّ؟ قالت: بلى، قالت: فأرسل إلى فلان المغني فأتاهم فمرت به عائشة في البيت فرأته يتغنى ويحرك رأسه طربًا، وكان ذا شعر كثير، فقالت: أفٍ شيطان أخرجوه أخرجوه، فأخرجوه". رواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث عنه.
16219 - يحيى بن سُليم، عن عبيد اللَّه، عن القاسم: "وسئل عن الغناء فنهى عنه وكرهه، قيل: أحرام هو؟ قال: انظر إذا ميّز اللَّه الحق من الباطل، في أيهما يجعل الغناء؟ ! ".
الرجل يترنم بين جماعة وليس الغناء كسبه
قال الشافعي: لا أسقط شهادته بهذا وكذا المرأة.
16220 - قالت عائشة: "دخل أبي وعندي جاريتان تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث أو بغاث (?)، وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزمور الشيطان في بيت رسول اللَّه؟ وذلك يوم عبد، فقال: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا". رواه أبو أسامة (خ م) (?)، عن هشام، عن أبيه عنها. وعند (خ م) "بُعاث" بمهملة بلا شك.
عقيل (خ) (?) عن ابن شهاب (م) (?)، عن عروة، عن عائشة: "أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان أيام منًى تغنيان وتدففان وتضربان ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُتغشٍّ بثوبه فانتهرهن أبو بكر فكشف رسول اللَّه عن وجهه، وقال: دعهما فإنها أيام عيد. وذلك بالمدينة، ورأيت رسول اللَّه يسترني بثوبه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد وأنا جارية".