يلعبون بالطبل ونحوه. ورواه هشيم، عن مغيرة غير أنه قال: "فإنه من السنة في العيدين - يعني ضرب الدف عند الانصراف". ورواه يزيد بن هارون، عن شريك فقال زياد بن عياض الأشعري.

16194 - شيبان، عن جابر، عن عامر، عن قيس بن سعد، قال: "ما كان على عهد رسول اللَّه إلا وقد رأيته يعمل بعده إلا شيء واحد، كان يقلّس له يوم الفطر".

16195 - ورواه عمرو بن محمد، عن إسرائيل، عن جابر، وفيه: "كان يقلس لرسول اللَّه يوم العيد، والتقليس اللعب".

ترك كل مباح وقربة إذا حضرت الصلاة المفروضة

قال الشافعي: لأنها أوجب من كل النوافل.

16196 - شريك بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعًا: "أن اللَّه قال: من عادى لي وليًا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه، وما يزال يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني عبدي أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت (في) (?) شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت وأكره مساءته" (?).

قلت: تفرد ابن كرامة به.

اللعِب باللعَب

16197 - هشام (خ م) (?)، عن أبيه، عن عائشة: "كنت ألعب بالبنات عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان يأتيني صواحبي، وكن ينقمعنَ من رسول اللَّه، وكان يسر بهنّ إليّ فيلعبن معي".

16198 - يحيى بن أيوب (د) (?)، حدثني عمارة بن غزية، حدثني محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: "قدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من غزوة تبوك، وقد نصبت على باب حجرتي عباءة وعلي (عَرْص) (?) بيتي ستر أرمنّي، فدخل البيت، فلما رآه قال: ما لي يا عائشة وللدنيا؟ فهتكه حتى وقع بالأرض، وفي سهوتها ستر فهبت الريح فكشفت ناحية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015