الصلاة؟ قال: صليناها مع رسول الله في هذا المكان" (?). رواية الثوري وشريك أصح.
1693 - (د) (?) ثنا مسدد، نا أبو الأحوص، نا أشعث بن سليم، عن أبيه قال: "أقبلت مع ابن عمر من عرفات إلى المزدلفة، فلم يكن يفتر من التكبير والتهليل، حتى أتينا المزدلفة فأذن وأقام، وأمر إنسانًا فأذن وأقام، فصلى بنا المغرب ثلاث ركعات، ثم التفت إلينا فقال: الصلاة فصلى بنا العشاء ركعتين، ثم دعا بعشائه". قال: وأخبرني علاج بن عمرو بمثل حديث أبي عن ابن عمر "فقيل لابن عمر في ذلك، فقال: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- هكذا".
1694 - أبو العميس، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود وعبد الرحمن بن يزيد أن أحدهما صحب عمر، والآخر صحب عبد الله فذكرا عنهما: "أنهما لم يصليا المغرب حتى نزلا جمعًا فصليا المغرب بأذان وإقامة، ثم تعشيا ثم صليا بأذان وإقامة". هذا إسناد صحيح.
1695 - أحمد بن خالد، نا إسرائيل (خ) (?)، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: "خرجت مع ابن مسعود إلى مكة" وفيه: "فقدمنا جمعًا، فصلى بنا الصلاتين، كل صلاة وحدها بأذان وإقامة، والعَشاء بينهما". أخرجه (خ) عن ابن رجاء عن إسرائيل.
1696 - زهير بن معاوية (خ) (?)، ثنا أبو إسحاق، سمعت عبد الرحمن يقول: "حج عبد الله ... " وفيه: "فأمر رجلا فأذن وأقام ثم صلى المغرب، فصلى بعدها ركعتين، ثم دعا بعشائه، ثم أمر -أرى شك زهير- فأذن وأقام ثم صلى العشاء".
1697 - إبراهيم بن طهمان، عن جابر الجعفي، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، عن أبي أيوب: "أنه صلى مع رسول الله بجمع، صلاة المغرب ثلاثًا والعشاء ركعتين، فصلاهما جميعًا بأذان وإقامة واحدة" (?). جابر: ضعيف.
1698 - الحسن بن عمارة، عن عدي فقال: "بإقامة واحدة" لم يذكر الأذان، والحسن: لا