جمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة، ولم يناد في كل واحدة منهما إلا بالإقامة، ولم يسبح بينهما ولا على إثر واحدة منهما". ولفظ (د) "بإقامة إقامة جمع بينهما". وقال وكيع: "صلى كل صلاة بإقامة". وساقه (د) بإسنادين إلى ابن أبي ذئب وفيه: "بإقامة واحدة لكل صلاة، ولم يناد في الأولى، ولم يسبح على إثر واحدة منهما" فهذا أصح الروايات عن ابن عمر.
1688 - وقال إسماعيل بن أبي خالد (م) (?): عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: "أفضنا مع ابن عمر، فصلى بنا المغرب والعشاء بإقامة واحدة ثلاثًا وركعتين، ثم قال: هكذا صلى بنا رسول الله في هذا المكان".
1689 - وأخرجه أيضًا من حديث الحكم وسلمة بن كهيل (م) (?) عن سعيد نحوه.
1690 - يزيد بن هارون، ثنا الثوري، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مالك الأزدي قال: "صليت مع ابن عمر المغرب بجمع ثلاثًا والعشاء ركعتين بإقامة واحدة، فقال له مالك بن خالد: ما هذه الصلاة يا أبا عبد الرحمن؟ قال: صليتهما مع رسول الله في هذا المكان بإقامة واحدة".
1691 - ورواه (د) (?) ثنا محمد بن سليمان الأنباري، أنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد ابن جبير وعبد الله بن مالك قالا: "صلينا مع ابن عمر بالمزدلفة المغرب والعشاء بإقامة واحدة".
1692 - عبد الله بن رجاء، أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مالك قال: "صليت خلف ابن عمر صلاتين بجمع بأذان وإقامة جميعًا، فقال له خالد بن مالك: ما هذه