حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عن زينب -امرأة من المهاجرات- وابن عمر وحفصة نحوه. وعن حماد، عن ثابت، عن أبي رافع (و) (?) نحوه. وحميد الطويل، عن بكر، عن أبي رافع نحوه. هذه الآثار من إياس إلى هنا في تاريخ البخاري.
روح، نا الأشعث، عن بكر المزني، عن أبي رافع "أنه كان بينه وبين امرأة له شيء حلفت مولاة له" ح. والأنصاري، نا أشعث، نا بكر، عن أبي رافع "أن مولاته أرادت أن تفرق بينه وبين امرأته فقالت هي يومًا يهودية ويومًا نصرانية وكل مملوك لها حر وكل مال لها في سبيل اللَّه وعليها المشي إلى بيت اللَّه إن لم تفرق بينهما، فسألت عائشة وابن عمر وابن عباس وحفصة وأم سلمة فكلهم قال لها: أتريد من أن تكوني مثل هاروت وماروت، وأمروها أن تكفر يمينها وتخلي بينهما" لفظ الأنصاري، وحديث روح مختصرًا ولم يذكر حفصة.
الحسن الأشيب، نا أبو هلال، نا غالب، عن بكر بن عبد اللَّه، عن أبي رافع قال: "قالت مولاتي: لأفرقن بينك وبين امرأتك وكل مال لها في رتاج الكعبة وهى يومًا يهودية ويومًا نصرانية ويومًا مجوسية إن لم يفرق بينكما. فانطلقت إلى أم سلمة فقلت: إن مولاتي تريد أن تفرق بيني وبين امرأتي: فقالت: انطلق إلى مولاتك فقل لها: إن هذا لا يحل لك، فرجعت إليها ثم أتيت ابن عمر فأخبرته فجاء حتى انتهى إلى الباب فقال: هاهنا هاروت وماروت؟ فقالت: إني جعلت كل مال لي في رتاج الكعبة. قال: فما تأكلين؟ قالت: وقلت وأنا يومًا يهودية يومًا نصرانية ويومًا مجوسية. فقال: إن تهودت قتلت، وإن تنصرت قتلت، وإن تمجست قتلت. فقالت فما تأمرني؟ قال: تكفري يمينك، وتجمعين بين فتاك وفتاتك".
يحيى القطان، عن سليمان التيمي، ثنا بكر بن عبد اللَّه، عن أبي رافع: "أن ليلى بنت العجماء مولاته قالت هي يهودية وهي نصرانية وكل مملوك لها (محرور) (?) وكل مال لها