صلاتكم، فإنها في كتاب الله العشاء، وإنها تسميها الأعراب العتمة من أجل إبلها لحلابها".

أول وقت العشاء

1569 - سفيان (د ت) (?)، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن حكيم بن حكيم، عن نافع ابن جبير، عن ابن عبَّاس قال رسول الله: "أمني جبريل عند البيت ... " وفيه "وصلى بي العشاء حين غاب الشفق".

1570 - الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: "الشفق: الحمرة" وقال مالك: الشفق الحمرة. وعبد الله بن عمر وعبد الله بن نافع، عن نافع، عن ابن عمر كذلك. ورواه عتيق بن يعقوب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر: قال رسول الله: "الشفق: الحمرة، فإذا غاب الشفق وجبت الصلاة". الصحيح موقوف.

1571 - هشيم، عن عبد الرحمن بن يحيى الصدفي -هو أخو معاوية- عن حبان بن [أبي] (?) جبلة، عن ابن عبَّاس قال: "الشفق: الحمرة". وروينا عن عمر وعلي وأبي هريرة أنهم قالوا: "الشفق الحمرة".

1572 - يحيى بن حمزة، عن ثور، عن مكحول (?)، عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: "الشفق شفقان: الحمرة، والبياض، فإذا غابت الحمرة حلت الصلاة، والفجر فجران: المستطيل، والمعترض، فإذا انصدع المعترض حلت الصلاة".

1573 - سفيان، عن ثور، عن مكحول قال: "إذا ذهبت الحمرة فصل". قال سفيان وهو أحب إلينا، وذلك الشفق عندنا؛ لأن البياض لا يذهب حتَّى يمضي (ليل) (?).

1574 - فأما حديث (س) (?) عبد الله بن الحارث المخزومي، عن ثور، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في المواقيت: "ثم صلى العشاء قبل غيبوبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015