الفجر، فإنه وقت إلى أن يطلع قرن الشمس الأول، . ثم إذا صليتم الظهر فإنه وقت إلى أن تحضر العصر، فإذا صليتم العصر فإنه وقت إلى أن تصفر الشمس، فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق، فإذا صليتم العشاء فإنه وقت إلى نصف الليل".
1565 - أحمد بن حنبل، نا عبد الله بن الحارث المخزومي، حدثني ثور بن يزيد، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر قال: "سأل رجل رسول الله عن وقت الصلاة ... " الحديث وفيه: "ثم صلى المغرب قبل غيبوبة الشفق فى اليوم الثاني" (?). وروينا عن ابن عبَّاس أنه قال: "وقت المغرب إلى العشاء".
تسمية المغرب والعشاء
1566 - حسين المعلم (خ) (?)، عن ابن بريدة، حدثني عبد الله المزني، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاة المغرب. قال: تقول الأعراب: هي العتمة، وهي العشاء". رواه هكذا أحمد في "مسنده" (?) وبمعناه: هارون بن عبد الله، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه عنه. وأخرجه (خ) عن أبي معمر، عن عبد الوارث. وقال أحمد بن الفرات: نا عبد الصمد، ولفظه: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، فإن الأعراب تسميها عتمة" فهذا يدل على أن ذلك في صلاة العشاء الآخرة. وكذلك روي عن ابن عمر في العشاء الآخرة.
ولا يقال العتمة
1567 - ابن عيينة (م) (?)، عن ابن أبي لبيد، عن أبي سلمة، عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، هي العشاء، ألا إنهم يعتمون بالإبل".
1568 - القطان، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن رجل من أهل الطائف، عن غيلان بن شرحبيل، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تغلبنكم الأعراب من اسم